علّمتنـي الحيـاة أن أتلقّــى ù كل ألوانها رضا وقبـولا
أنا
راضٍ بكـلّ صنـف من النا ù س لئيمـا ألفيتـه أو نبيـلا
لست
أخشــى مـن اللّئيـم أذاه ù لا، ولن أسأل النبـيل فتيلا
فسّـح
الله في فـؤادي فـلا أر ù ضى من الحبّ والوداد
بديلا
فـي
فـؤادي لكـلّ ضيف مكـان ù فكن الضّيف مؤنسا أو ثقيلا
ضلّ
من يحسب الرّضا عن هوان ù أو يراه على النّفاق
دليـلا
فالرّضا
نعمة من الله لـم يسـ ù ـعد به في العباد
إلاّ قليلا
علّمتني
الحياة أنّ لهـا طعمـ ù مين، مُرّا وسائغا
معسولا
فتعـوّدت
حالتيهـا قريـرا ù وألِفْتُ التغييـر
والتبديـلا
أيّها النّاس كلّنـا شارب الكـأ ù سين إن علقما وإن سلسبيلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق