المشاركات الشائعة

الجمعة، ديسمبر 09، 2011

نحن لا نكفر موحد من أهل القبلة ..

نحن لا نكفر موحد من أهل القبلة ..

بسم الله الرحمن الرحيم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. 

نحن الصوفية الأشاعرة و الماتريدية ، لا نكفر أحد من أهل القبلة الموحدين امتثالا لأمر سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وساداتنا الأشاعرة من أهل السنة والجماعة ..


عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : أيما رجل قال لأخيه : يا كافر ، فقد باء بها أحدهما ) ، رواه البخاري في الصحيح ، برقم : 6104 ، وقال أحمد شاكر في "مسنده" ، إسناده صحيح ..

ويقول الإمام "أبو الحسن الأشعري" رحمه الله تعالى : ( أشهد على أني لا أكفر أحد من أهل هذه القبلة لأن الكل يشير إلى معبود واحد ) ورد في "سير الأعلام النبلاء" للذهبي ، [ ج15/ص: 88 ] ..

ولا نشتم و لا نلعن من الوهابية أحد ؟؟؟ !!! ..

عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أنه قال : ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ) ، رواه الترمذي في السنن ، وقال : الشيخ شاكر في "مسند أحمد" ، والعراقي في "تخريج الإحياء" ،و الوادعي في "الصحيح المسند" : إسناده صحيح ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" برقم : 1977 ، وفي " السلسلة الصحيحة" ، على شرط الشيخين ..

يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى ، في ديوانه :

إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى **** ودينك موفور وعِرْضُكَ صَيِنّ
لسانك لا تذكر به عورة امرئ **** فكلك عورات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت إليك معايباً **** فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى**** ودافع ولكن بالتي هي أحسن .ا هـ

لكنا نبين سقوط عدالة وضلالة من يتهم أئمتنا بالكفر ويتهم نهجنا بالزندقة والإبتداع، وذلك بالدليل القاطع دون تحريف أو تدليس ..

عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : ( يـا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسـانِهِ وَلَم يُؤمِنْ بِقَلبِهِ لا تَغتـابُوا المُسلِمِينَ وِلا تَتَبِّعُوا عَوراتَهُم فَإِنَّ مَنْ تَتَبَّعَ عَورةَ أَخِيهِ يَتَتَبَّعُ اللهُ عَورَتَهُ حَتّى يَفْضَحَهُ فِي جَوفِ بَيتِهِ ) ، رواه أبو داود في سننه برقم : 4880 ، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" ، برقم : 4880 ..

ويقول الإمام علي كرم الله وجهه : ( أربَعةٌ لَيست غِيبَتُهُم غِيبَةً: الفاسِقُ المُعلِنُ بِفِسقِهِ، والإمامُ الكَذّابُ إن أحسَنتَ لم يَشكُرْ وإن أسَأتَ لم يَغفِرْ، والمُتَفَكِّهونَ بالاُمَّهاتِ، والخارِجُ عنِ الجَماعَةِ الطاعِنُ على اُمَّتِي الشاهِرُ علَيها بسَيفِهِ )، ورد في "بحار الأنوار" ، [ص: 261] ..

بسم الله الرحمن الرحيم : ( لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً ) [النساء : 148]..


حجة الإسلام ... 

ليست هناك تعليقات: