فتجارة الأوطان من كبرى الكبائر
عودوا إلى أطفال غزة تسمعـوا
عن مولد الأصباح من رحم الديـاجر
عودوا إلى القسام يسلخ من ظلام
الليل بالأكفان مجداً للأواخـــر
ونراه يغزل في الدجى المسكـون
بالآهات من خيط الأصيل مدى الخناجر
عودوا إلى المشلول ياسين العـلا
بحماسه دارت على البغي الدوائــر
من جوف بطن النون يهتف غاضباً
لا سلم أو يجلو عن الأقصى الكوافـر
عودوا إلى الخنساء تكظم غيظهـا
لتثور بركاناً يزلزل كـل خــائـر
عودوا إلى الرشاش تخضله اللـحى
بخنادق الإخوان بصــور بـاهــر
عودوا إلى يبنا إلى يافــا إلـى
بيسان ترقـب من يزف لـها البشائر
للمجدل المحزون يسكب في الدجى
عبراته الحرّى على أطـلال عـاقـر
لجبالنا الشماء تـرفع هامــها
لمروجنا الخضراء تنتظر الحــرائــر
عودوا إلى آثارها آبارنا
أشجارنا الخـضراء تنتـظـر الحرائر
عودوا إلـى مرج الـزهور لتعلموا
أن المبادئ لا تـذل إلى مـكـابـر
يا زمرة الأقزام كــــيف ترونها
أرضاً بلا شعب فتـعساً للمــغائر
فلمن فـلسطين الرباط ومــن له
المسرى وحتى النصر أين وأين ثائر
أين الشــــعارات التي قد ظللت
منـا الألوف وزيفت فيـض المشاعر
كم أزكمت منا الأنوف تـرى وكم
قد بح من فرط النباح بها حنــاجر
النصر آت !!! أين هو ؟ فالـعين لا
تعمى ولكن يا لها تعمى البـصـائر
فالنصر يهدى للتقـاة تفـــضلاً
والله لا يُعلى ســـنام النصر فاجر
يا أيها المهزوم لم يسلم لنا
وطــن ولا بقيت تلمــلمنا أوامر
لكنـــني والحق يشـــهد أنني
آبي القنوط فذاك من شــيم الكوافر
فغدا تعود لنـا الديــــار تبثنا
أشواقها ونقــيل في ظــل البيادر
عودوا إلى أطفال غزة تسمعـوا
عن مولد الأصباح من رحم الديـاجر
عودوا إلى القسام يسلخ من ظلام
الليل بالأكفان مجداً للأواخـــر
ونراه يغزل في الدجى المسكـون
بالآهات من خيط الأصيل مدى الخناجر
عودوا إلى المشلول ياسين العـلا
بحماسه دارت على البغي الدوائــر
من جوف بطن النون يهتف غاضباً
لا سلم أو يجلو عن الأقصى الكوافـر
عودوا إلى الخنساء تكظم غيظهـا
لتثور بركاناً يزلزل كـل خــائـر
عودوا إلى الرشاش تخضله اللـحى
بخنادق الإخوان بصــور بـاهــر
عودوا إلى يبنا إلى يافــا إلـى
بيسان ترقـب من يزف لـها البشائر
للمجدل المحزون يسكب في الدجى
عبراته الحرّى على أطـلال عـاقـر
لجبالنا الشماء تـرفع هامــها
لمروجنا الخضراء تنتظر الحــرائــر
عودوا إلى آثارها آبارنا
أشجارنا الخـضراء تنتـظـر الحرائر
عودوا إلـى مرج الـزهور لتعلموا
أن المبادئ لا تـذل إلى مـكـابـر
يا زمرة الأقزام كــــيف ترونها
أرضاً بلا شعب فتـعساً للمــغائر
فلمن فـلسطين الرباط ومــن له
المسرى وحتى النصر أين وأين ثائر
أين الشــــعارات التي قد ظللت
منـا الألوف وزيفت فيـض المشاعر
كم أزكمت منا الأنوف تـرى وكم
قد بح من فرط النباح بها حنــاجر
النصر آت !!! أين هو ؟ فالـعين لا
تعمى ولكن يا لها تعمى البـصـائر
فالنصر يهدى للتقـاة تفـــضلاً
والله لا يُعلى ســـنام النصر فاجر
يا أيها المهزوم لم يسلم لنا
وطــن ولا بقيت تلمــلمنا أوامر
لكنـــني والحق يشـــهد أنني
آبي القنوط فذاك من شــيم الكوافر
فغدا تعود لنـا الديــــار تبثنا
أشواقها ونقــيل في ظــل البيادر